الأربعاء، 25 يونيو 2014

السياسة الاستعمارية في الجزائر-2-

-في الميدان الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي

       سبق أن ذكرنا أن السياسة الإدارية التي انتهجتها في الجزائر منذ الاحتلال كان هدفها الأساسي هو:
- ربط الجزائر إداريا بفرنسا.
- جعلها قطعة من أرض فرنسا.
- إلغاء كل الأسس والأنماط السياسية التي تسير عليها القبائل.
- تهميش الشعب الجزائر وإبعاده عن تسيير شؤونه.
- جعل الشعب الجزائري خاضعا ومستسلما للإدارة الاستعمارية في كل شؤونه.
- استحداث قوانين تخدم المعمرين ويهود الجزائر وتعطيهم امتيازات سياسية تخصهم لوحدهم دون الجزائريين.

إذا كانت هذه السياسة الإدارية الفرنسية في الجزائر فكيف هي السياسة الاقتصادية والاجتماعية؟ 

السياسة الاستعمارية في الجزائر -1-


-في الميدان العسكري والإداري

         منذ أن دخلت الجيوش الفرنسية مدينة الجزائر وما حولها في جويلية 1830، أعتبر الضباط كامل الجزائر أرضا محتلة تابعة لبلادهم فهدفهم عكس ما أدعوه للسكان في مناشيرهم التي تؤكد لهم بأنهم جاؤوا فقط لتأديب الداي.
لتحقيق نواياهم الاستيطانية انطلق قادة الاستعمار الفرنسي في انتهاج سياسة صارمة تنفيذا للقوانين والتشريعات القادمة من باريس التي تكرس سياسة إبادة شعب وتجريده من كل مقوماته وتهميشه.

الأحد، 8 يونيو 2014

المقاربة النصية وعلاقتها باللسانيات الحديثة.

------------
مداخلة الأستاذة أمينة حسني
المدرسة العليا للأساتذة - بوزريعة
قدمت في الملتقى الوطني الأول للمعهد الخاص بالتعليمية واقع وآفاق (28-29 ماي 2014) 
-----------

لقد بات من المهم والضروري في عصر العولمة والتكنولوجيا المعرفية إثراء المناهج التعليمية والتربوية بنظريات لسانية جديدة تفكك النص الأدبي وتكشف عن المعطيات الدلالية والمعنوية ,والبنائية والشكلية والاستغناء عن المناهج التقليدية التي تقضي على روح النصوص الشعرية والنثرية.
ومع التطور التكنولوجي والحضاري ظهرت مناهج لسانية متعددة وظيفية ; توليدية تحويلية ; نفسية; نصية ;كل نظرية تسعى إلى مناقشة النصوص واستخراج أبعادها الداخلية ; فيتحقق بذلك التفاعل بين اللسانيات و الأدب ويخرج هذا الأخير من ظاهرة الجمود والتحجر المعرفي والمنهجي معا.

من أجل مفهوم صحيح للمقاربة بالكفاءات المعتمدة في بناء المناهج الجديدة

--------------------------------------
مداخلة الدكتور/ شلوف حسين
 رئيس المجموعة الوطنية المتخصصة في إعداد مناهج اللغة العربية وآدابها
باللجنة الوطنية للمناهج - وزارة التربية الوطنية.
وباحث ضمن البرنامج الوطني للبحثP.N.R
مخبر اللغات والترجمة – جامعة قسنطينة - 1 –
قدمت  المحاضرة في الملتقى الوطني الأول للمعهد الخاص بـ"التعليمية واقع وآفاق" (28-29 ماي 2014)                                                           
--------------------------------------
مـدخـل:
إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتلقى دعوة حضور إلى هذا الملتقى الوطني من السيدة/ مديرة المعهد الوطني لتكوين إطارات التربية وتحسين مستواهم من أجل تقديم هذه المداخلة التي تتمحور حول المقاربة بالكفاءات المعتمدة في بناء المناهج التعليمية الجديدة.
وإنها للفتة كريمة تعرب عن غيرة أكيدة على جعل الأسرة التربوية تساير مظاهر التحيين والتجديد في عالم التربية والإسهام في بناء الفعل البيداغوجي على مبادئ أنفع وأنجع وبالتالي السعي إلى تحقيق مردود بيداغوجي أكثر وأغزر.
أملي وكل أملي أن أكون بهذه المداخلة في مستوى الثقة الموضوعة في شخصي.

السبت، 7 يونيو 2014

تداولية طرائق التدريس عيوبها وفوائدها


-------------
مداخلة الدكتور/ ميلــود قيدوم
جامعة 8ماي 45 قالمة
قدمت في الملتقى الوطني الأول للمعهد الخاص بالتعليمية واقع وآفاق (28-29 ماي 2014)
-------------

تعتبر طرائق التدريس من الأدوات الفعالة والمهمة في العملية التربوية إذ أنها تلعب دورا فعالا في تنظيم الحصة الدراسية وفي تناول المادة العلمية كما لا يستطيع المعلم الاستغناء عنها، لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها المعلم لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة.
  ولو حللنا طرائق التدريس في الماضي وحددنا مسارنا، لو وجدناها متأثرة تأثيرا كليا بالمفهوم التقليدي للمنهج، إذ كانت تعمل هذه الطرق على إكساب الحقائق والمعرفة للمتعلمين عن طريق المعلم، أما الطرق الحديثة فقد عدلت أهدافها واتسعت المفاهيم والقوانين والنظريات التي يتضمنها المنهج. فكانت تركز على توسيع مجالاتها وأصبحت تركز على جهد المتعلم ونشاطه في عملية التعلم، إذ انها تنطلق من التربية الحديثة التي تنادي بعلم الطفل والكيفية التي يتعلم بها.    ويمكننا القول دون مبالغة أن طرق التدريس والتعلم هي أكثر عناصر المنهج تحقيقا للأهداف، لأنها هي التي تحدد دور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية ـ وهي تحدد الأساليب الواجب اتّباعها والوسائل الواجب استخدامها والأنشطة الواجب القيام بها.

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

ظروف احتلال الجزائر


 لم تكن الجزائر هدفا فرنسيا فقط بل كانت محل تنافس كل الدول الأوروبية لموقعها الاستراتيجي ، فالاعتداءات المتكررة  على مختلف مدن الساحل الجزائري عامة ومدينة الجزائر خاصة مجتمعين مرة ومتفرقين مرة أخرى دليل على نية الاحتلال، غير أن فرنسا كانت الدولة الأولى الحريصة على احتلال الجزائر، لذلك انطلقت مبكرا في وضع الخطط المباشرة وغير المباشرة لتحقيق ذلك، ومن أهمها  التقرب من الدولة العثمانية حيث أبرمت معها معاهدة صداقة وتحالف ضد اسبانيا_بحكم أن عداوتهما مشتركة ضدها_ وذلك في عهد سليمان القانوني من الجانب العثماني والملك فرنسوا الأول من الجانب الفرنسي سنة 1528م ثم تجددت سنة 1535 بموجب هذه الاتفاقيات تحصلت فرنسا على عدة امتيازات خاصة في الجزائر  (صيد المرجان، إقامة شركات وحصون  تجارية)، وهذا هو هدفها الحقيقي.

المربي الفاضل

      في البدء يجب الإقرار أنه  من الصعوبة بمكان أن يتحدث المرء عن صفة المربي الفاضل أو الناجح، دون التماس العبر ممن صاغوا نجاحهم بعفوية نادرة في تاريخ البشرية، تلك العفوية التي كان للإلهام فيها دور كما كان للرغبة  الحرة الصادقة في النجاح خاصة دور آخر .