الأربعاء، 19 مارس 2014

الاتساق والانسجام في نصوص التعليم الثانوي، مادة اللغة والعربية وآدابها



" بحثنا عن الإنسان فلم نجده، ووجدنا بقاياه، وهي النصوص " كلود ليفي سترواوس ".
" النص هو الواقع الفعلي، واقع الفكر والتجارب الذي تتشكل بداخله كل هذه الميادين، (العلوم الإنسانية والفيلولوجيا وحتى الفكر البيولوجي الفلسفي)، فحيث لا يوجد نص لا يوجد أيضا موضوع البحث أو التفكير" باختين.
"... من غير المؤكد بل من غير المحتمل أن يكون النص مقطعا "séquence" من الجمل... مثلما أنّ الجملة ليست تتابعا خطيا للكلمات" تون فون ديك.
بل هو:
" حدث تواصلي يلزم لكونه نصا أن تتوفر له سبعة معايير للنصية مجتمعة، ويزول عنه هذا الوصف إذا تخلف واحد من هذه المعايير:
- السبك (الاتساق) cohésion - الحبك (الانسجام)  cohérence- القصد intentionality - القبول أو المقبولية  Accaptability
- الإخبارية أو الإعلامInformativity  - المقاميةsituationality  - التناصIntertextuality  "  ديبو قراند.

لعل القاسم المشترك بين المقولات السابقة هو موضوعها أي الحديث عن النص، أمّا الفارق المقتسم فهو نمط العلاقات المحددة للنص في كل مقولة، وما يمكن ملاحظته، أنّ هذه العلاقات يمكن تقسيمها إلى قسمين: علاقة النص بمنتجه وكوريث لمميزاته الفكرية، وهذا ما تضمنته المقولة الأولى والثانية، والعلاقات التي تربط أجزاء النص بعضها ببعض، أو كما سماها " ديبوقراند " بمعايير النصية وهو ما تضمنته المقولة الثالثة والرابعة، وهو ما يهمنا في هذه المقالة.
أجمل دوبوقراند في المقولة السابقة الحديث عن معايير النصية[1] في سبعة معايير: يمكن توزيعها على ثلاث علاقات أساسية كالتالي:
-علاقة النص بمنتجه: وهنا نجد معيار القصد.
-علاقة النص بمتلقيه، وهنا نجد معيار كل من: القبول أو المقبولية، الإخبارية أو الإعلام.
-علاقة النص بمقامه: ونجد فيها معيار المقامية.
-علاقة النص ببقية النصوص: ونجد فيها: معيار التناص.
-علاقات النص الداخلية: ونجد معياري كل من الاتساق والانسجام. وهما ما سنحاول البحث عن عناصرهما في بعض النصوص التعليمية المقررة في برنامج التعليم الثانوي في مادة اللغة العربية. فكيف تجلى هذان المعياران في هذه النصوص؟.


وقبل الإجابة عن الإشكالية نقف قليلا عند الجانب النظري لهذين المفهومين، كما استقرا في أدبيات لسانيات النّص:
- الاتساق:
يعتبر الاتساق من أهم محددات النّصية، فهو المتحكم في البنية السطحية الشكلية للنّص، و" به تتحقق خاصية الاستمرارية في ظاهر النّص، ونعني بظاهر النص الأحداث اللغوية " [2] فهو بهذا المعنى " مجموعة القواعد الشكلية التي تربط العناصر اللغوية، بتدرج تصاعدي من أصغر وحدة لغوية إلى أكبر وحدة" [3]، وأجمل الباحثون في ميدان لسانيات النّص هذه القواعد في مجموعة من الأدوات نعرضها بالتطبيق فيما يلي:
1-    الإحالة: وهي " مفهوم دلالي يحيل على التعالق بين عنصرين، نسمي الأول بالمحيل والثاني بالمحال عليه، يقوم على مبدأ التماثل بين ما سبق ذكره في مقام ما وبين ما هو مذكور بعد ذلك في مقام آخر" [4]  وبهذا فهي " لا تخضع لقيود نحوية إلاّ أنّها تخضع لقيد دلالي، وهو وجوب تطابق الخصائص الدلالية بين العنصر المحيل والعنصر المحال عليه"[5]، وتنقسم هذه الإحالة بحسب وظيفتها إلى قسمين: إحالة داخلية (نصية)، وإحالة خارجية (مقامية).
-         أدوات الإحالة: الضمائر، أسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
أ‌)       الإحالة الداخلية: وهي " إحالة على العناصر اللغوية الواردة في الملفوظ، سابقة كانت أو لاحقة " [6].
-         على سابق ومثالها قول حاتم الطائي:
وداع دعا بعد الهدو كأنّما  

ينازل أهوال السُّرى وتنازله.
فالهاء في " تنازله " تحيل على الداعي.
-         إحالة على لاحق: وهي قليلة جدا: ومثالها " .... رفع رأسه وأخذ يقرأ ما كتب في اللوحة ... فلم يستطع الرجل الكهل أن يتم القراءة." فالهاء في كلمة " رأسه " تحيل على عنصر لاحق في الخطاب وهو " الرجل الكهل ".
ب‌)  الإحالة الخارجية أو المقامية: ويعرفها كل من " روبول وجاك موشلر" بقولهما " هي فعل لغوي يستعمل فيه المتكلم تعبيرا محيلا قصد الإشارة إلى شيء ما في العالم" [7] فهذا النوع من الإحالة يربط النص بمقامه. ومن أمثلتها قول عبدة  بن الطبيب:
أبني إنّني قد كبرت ورابني

بصري وفي لمصلح مستمتع

فضمير الياء في "إنّني" يحيل على الشاعر عبدة بن الطبيب وهو عنصر مقامي باعتباره مرسلا للخطاب.
2-    الوصل: وهو تحديد الطريقة التي تترابط بها جملة لاحقة بجملة سابقة، ويتفرع إلى:
أ‌-       وصل إضافي: ويتم الربط فيه بواسطة الأداتين " و" و" أو" وأمثلته كثيرة منها: الواو في المثال السابق لعبدة بن الطبيب، وفيه ربطت الواو بين جملة " أبني إنّني قد كبرت " وجملة " رابني بصري ".
ب‌-  الوصل الزمني: ويكون غالبا " بثمّ " ومثالها قول النابغة الجعدي:
من نطفة قدها مقدرها

يخلق منها الأبشار والنسما.
ثمّ عظاما أقامها عصب

ثمت لحم كساه فالتأما
فثمّ هنا قامت بوصل البيت الثاني بالأول من حيث الترتيب الزمني لمراحل الخلق.
     ج- الوصل العكسي: ويكون بحرف الاستدراك " لكن " و" بل " الإضرابية، ومثال الأولى قول الكميت:
ولم يلهني دار ولا رسم منزل

ولم يتطربني بنان مخضب
ولكن إلى أهل الفضائل والنهى

وخير بني حواء والخير يطرب

وهنا قامت " لكن " بربط البيت الثاني بالأول، ربطا عكسيا، وذلك أنّ انشغال الشاعر لم يكن بالأطلال والنساء، لكنه كان بأهل الفضائل والنهى.
     د- الوصل الغائي: ويكون هذا النوع من الوصل بـ" حتى" الغائية، ومثاله قول النابغة الجعدي:
الخالق البارئ المصور في الأرحام

ماء حتّى يصير دما

وفي هذا البيت وصلت "حتى" جملة يصير دما بما سبقها.
    و- الوصل الشرطي: ويكون بأدوات الشرط مثل " إذا " والأداة الرابطة لجوابه " ف "، ومثاله قول المتنبي:
إذا أتتك مذمتي من ناقص

فاعلم بأني كامل

3-    الاستبدال أو التعويض: وهو "عملية تتم داخل النص، إنّه تعويض عنصر في النص بعنصر آخر"[8]، وينقسم بحسب العنصر المعوِض إلى:
أ‌-       الاستبدال فعلي: وفيه يستبدل الفعل " فعل " فعلا آخر ورد قبله، ومثاله ما يلي:
.... فطلب من الجميع أن يرفعوا أيديهم ويديروا رؤوسهم إلى الحائط، ففعلوا... " فافعل فعلوا "، عوض الفعلين السابقين " يرفعوا ويديروا ".
ب‌-  الاستبدال الاسمي: وفيه يستبدِل اسمٌ اسما آخر، ومثاله:
..... خرج محمد وعلي وخالد من المكتبة، متوجهين إلى قاعة المحاضرات، ولمّ وصلوا، دخلوا واحدا بعد الآخر..." وهنا عوض الاسمان واحد والآخر كلا من محمد وعلى وخالد.
4-    التكرار: وهو " شكل من أشكال الاتساق المعجمي، يتطلب إعادة عنصر معجمي أو ورود مرادف له، أو شبه مرادف " [9] ومثاله قول كعب ابن مالك:
شهدنا بأنّ الله لا ربّ غيره

وأنّ رسول الله بالحق ظاهر

وفي هذا البيت تكرر لفظ الجلالة "الله".
      وقول عبدة بن الطبيب:
وببر والدكم وطاعة أمره

إنّ الأبر من البنين الأطوع
إنّ الكبير إذا عصاه أهله

ضاقت يداه بأمره ما يصنع

وفي هذين البيتين تكرار اشتمال، بحيث تشتمل لفظة كبير على والد.
5-    التضاد: وهو " توارد زوج من الكلمات بالفعل أو بالقوة نظرا لارتباطهما بحكم هذه العلاقة أو تلك" [10] ومن أمثلته البيتان السابقان، حيث تجلى فيهما التضاد كرابط اتساقي عن طريق الكلمتين " عصاه=/=طاعة "
الانسجام:
وهو مجموع العلاقات الدلالية القائمة بين أجزاء النص، والتي لا يمكن ملاحظتها كأشكال لغوية، بل تدرك كعلاقات داخلية، على المستوى العميق. فهو " علاقة بين الجمل محددة بتأويلات نسبية "[11]، ولهذا يتحدد الانسجام عن طريق آليات كثيرة يمكن إجمال أهمها فيما يلي:
1-    وحدة الموضوع: فتوحيد وتناسق موضوع أجزاء النص عامل من عوامل انسجامه، فيما يعد تنافر هذه الأجزاء عائقا من عوائق الانسجام وهذا ما نلاحظه من الأبيات التالية:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

وأسمعت كلماتي من به صمم
وببر والدكم وطاعة أمره

إنّ الأبر من البنين الأطوع

فهذه الأبيات غير منسجمة مع بعضها البعض رغم وجود علاقات اتساق بينها وتمثلت في الوصل بالواو.
1-    الإجمال والتفصيل: وهو أن تجمل الحديث عن موضوع ما في فقرة ثم تفصل فيه في الفقرة التي تليها. ومثاله نص البشير الإبراهيمي ص 182 (كتاب السنة الثالثة أدبي) بحيث أجمل الحديث عن المثقف في الفقرة الأولى ثمّ فصل في الفكرة في الفقرة الثانية.
2-    عدم التناقض: وهو ألاّ ينقض أخر النص أوّله فيهدم انسجامه.
3-    الإبهام ثمّ الإفصاح: وهو أن يبهم الكاتب فكرة ثم يفصح عنها وهذا أسلوب تشويق يستعمل في السرد بكثرة، ومثاله قول الكميت بن زيد:
ولكن إلى أهل الفضائل والنهى

وخير بني حواء والخير يطلب
  (الموصوف مبهم )
إلى النفر البيض الذين بحبهم

إلى الله فيما نالني أتقرب
بني هاشم رهط النبي فإنّني 

بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب
 إفصاح عن الموصوف

4-    علاقة البناء الحجاجي: وذلك بأن تحمل فقرة ما قضية وتحمل الفقرة التي تليها الحجج المؤيدة أو المعارضة لتلك القضية. ومثله ما يلي:
الحمد لله لا شريك له

من لم يقلها فنفسه ظلما
          القضية هي أنّ المشرك ظالم لنفسه إن لم يوحد الله الذي استحق هذا التوحيد لأنّه:
المولج الليل في النّهار وفي

الليل نهارا يفرج الظلم
الخافض الرافع السماء على الـ

أرض ولم يبن تحتها دعما    
             حجج وبراهين على
الخالق البارئ المصور في الـ

أرحام ماء حتى يصير دما
أحقية حمده وتوحيده.
5-    الربط السببي: وهو أن تحمل جملة أو بيت أو فقرة نتيجة وتحمل الأخرى أسبابها.
ومثاله قوله عزّ وجل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) " فالتجسس كنتيجة هنا سببه سوء الظن، والغيبة كذلك كنتيجة سببها التجسس.
6-    المقابلة الدلالية: وتكون بين أمرين، أو فكرتين أو موضوعين في النص الواحد، وتكون باستخراج أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وتنقسم إلى قسمين، مقابلة صريحة، وهي التصريح بهذه الأوجه، ومقابلة ضمنية وهي إخفاء هذه الأوجه وهي أشد بلاغة من الأولى.
7-    وحدة الحقل الدلالي: ويكون ذلك بخدمة جمل وفقرات النص لدلالة واحدة.
8-    الخلفية المعرفية للكاتب أو وحدة المستقى: وتعني أنّه إذا كان المنبع الذي استقى منه الشاعر أفكاره واحدا فإن هذا يضفي انسجاما على النص ومثاله ما يلي:
أوصيكم بتقى الإله فإنّه

يعطي الرغائب من يشاء ويمنع
وببر والدكم وطاعة أمره

فإنّ الأبر من البنين الأطوع

فقد حمل البيت الأول الدعوة إلى تقوى الله والبيت الثاني بر الوالدين، وانسجام هذين البيتين حاصل في إنّ تقوى الله وبر الوالدين اجتمعا في قوله تعالى" وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا".
9-    التطابق الدلالي أوالاقتضاء المنطقي: وهي تتطابق جمل أو أجزاء من فقرات النص دلاليا، أو تقتضي الأولى الثانية منطقيا، ومثاله: ما جاء في مطلع قصيدة الكميت:
ولكن إلى أهل الفضائل والنهى

خير حواء والخير يطلب
وجاء في آخرها:
أناس بهم عزت قريش فأصبحوا

وفيهم خباء المكرمات المطنب

فصدر البيت الأخير يتطابق دلاليا مع صدر البيت الأول ويقتضيه منطقيا، فالناس يُعَزّون بأهل الفضائل والنهى وليس بأهل الرذائل والجهل.
10-      علاقة التفسير والتأويل والتعليق: وهو أن يفسر ويؤول بعض النص بعضا، وتستعمل فيه بكثرة الجمل التفسيرية، وقد تكون فقرات بأكملها، وتستعمل كذلك على رأس الجملة أو الفقرة المفسرة أداة تفسير من مثل "أي" أو فعل من مثل "يعني"، ومثاله: ( قصه الطريق إلى قرية الطوب ص 212، 213، 214).
أمّا التعليق فهو أن يعلق على فكرة سابقة بمجموعة من الأفكار في الفقرات اللاحقة(نفس القصة).
وما يمكن أن تختم به هذه المقالة، هو الحديث عن الأسئلة المقترحة - في الكتب المدرسية- لدراسة الاتساق والانسجام، وما يلاحظ عنها أنّها تأتي مجملة فلا يتمكن الطالب من التفريق بين ما هو عائد إلى الاتساق من أدوات، وما هو عائد إلى الانسجام من آليات، فالتفريق بين أسئلتهما أمر مهم جدا، أمّ النقطة الثانية، فهي محاولة استثمار عناصر كل من الاتساق والانسجام في الوضعيات الإدماجية، بحيث يكلف التلميذ بتوظيف آلية من آليات الانسجام مثلا بما يناسب الموضوع العام.


[1]  هي مجموعة من العلاقات تجعل من مجموعة من الجمل نصا، فلا وجود للنص بدونها.
[2]  نادية موات، مظاهر الاتساق والانسجام في النص، مجلة اللسانيات واللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة عناية، ص 326.
[3]  مفتاح بن عروس، حول الاتساق في نصوص المرحلة الثانوية، مقاربة لسانية، مجلة اللغة والأدب العربي، العدد السابع ص 431.
[4]  مفتاح بخوش، الانسجام في ديوان آيات من كتاب السهو ( رسالة ماجستير)، ص 28.
[5]  محمد خطابي: لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، المركز الثقافي العربي، ط1 1991، ص 17.
[6]  الأزهر الزناد: نسيج النص، بحث فيما يكون به الملفوظ نصا، المركز الثقافي العربي، ط1-1993، ص118.
[7]  بلحوت شريفة: الإحالة دراسة نظرية مع ترجمة الفصلين الأول والثاني من كتاب الاتساق في الانجليزية، رسالة ماجستير، ص 18.
[8]  محمد خطاي: لسانيات النص، مرجع سابق، ص 19.
[9]   المرجع السابق ص24.
[10]   نفسه ص25.
[11]  نفسه ص34، نقلا عن فان ديك، النص والسياق، ص95.

 ___________________________________________

قائمة المراجع:
نادية موات، مظاهر الاتساق والانسجام في النص، مجلة اللسانيات واللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة عناية
مفتاح بن عروس، حول الاتساق في نصوص المرحلة الثانوية، مقاربة لسانية، مجلة اللغة والأدب العربي، العدد السابع
مفتاح بخوش، الانسجام في ديوان آيات من كتاب السهو ( رسالة ماجستير)
محمد خطابي: لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، المركز الثقافي العربي، ط1 1991
بلحوت شريفة: الإحالة دراسة نظرية مع ترجمة الفصلين الأول والثاني من كتاب الاتساق في الانجليزية، رسالة ماجستير
الأزهر الزناد: نسيج النص، بحث فيما يكون به الملفوظ نصا، المركز الثقافي العربي، ط1-1993
كتب اللغة والأدب العربي للمرحلة الثانوية.

                                                                        بقلم الأستاذ: بن بناجي عبد الناصر

2 التعليقات:

Unknown يقول...

تاااااااالررررؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤبببببببببببببببببييييييببب







Unknown يقول...

اعد صياغة الدرس بشكل افضل

إرسال تعليق